Page 32 - web
P. 32
محطات عربية
وتمكنت الوحدات الأمنية والعسكرية ،في هذه المعركة، الوحدة المختصة للحرس الوطني يوم 28مارس 2015بسيدي
من القضاء على 55إرهاب ًًيا وايقاف 96منهم ،وحجزت 220 عيش بقفصة (الجنوب الغربي) وقضت فيها على تسعة ()9
قطعة سلاح “كلاشنيكوف” و 15قاذفة “آر بي جي” و 80رمانة
يدوية و 70لغًًما مضاًًدا للدبابات مع كشف 4مخازن أسلحة قياديين إرهابيين بارزين.
ومن أبرز هؤلاء القياديين الإرهابي الجزائري خالد حمادي
خارج المدينة. الشايب والمكنى بـ “لقمان أبو صخر” ،المورط في هجوم متحف
وكانت تونس عرفت منذ أحداث جانفي 2011تحديات أمنية باردو ،وأنس العاتري المكنى بـ”أبو أنس” ،وهو أحد مؤسسي
استثنائية ،لاسيما بعد تفعيل العفو التشريعي العام ،الذي خلية جبال ورغة بولاية الكاف المورطة في عدة أعمال
أطلق بموجبه سراح العديد من الإرهابيين الخطيرين من إرهابية داخل التراب التونسي ،وكمال زغروف المكنى بـ”معاوية
السجون التونسية ،ومع سيطرة العناصر التكفيرية على المنابر أبو حمزة” ،أمير منطقة الجنوب لدى تنظيم “القاعدة في بلاد
الدينية وظهور تيارات دينية متشددة ومنها التنظيم الإرهابي
“أنصار الشريعة” ،فقد استفحلت مظاهر التطرف الديني المغرب الإسلامي” ،وآخر يعرف باسم “ميمون الجزائري”.
والإرهاب في تونس آنذاك وانتشرت بشكل لافت ،وعاشت البلاد وعلاوة على دحر كتيبة “عقبة بن نافع” الموالية لتنظيم
مرحلة أمنية استثنائية تراوحت بين صد للعمليات الإرهابية في “القاعدة” إلى خارج البلاد ،كشفت قوات الأمن والجيش
العديد من “الخلايا النائمة” ،أبرزها خلية “طلوت الشامي”
مرحلة أولى والعمل على مكافحتها في فترة متقدمة. الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي ،التي تم كشفها في شهر
وتبقى مكافحة الإرهاب من أوكد الأولويات ،خاصة في ظل
تواتر معلومات بشأن وجود تهديدات جدية وتسجيل أنشطة نوفمبر 2022وإيقاف 11عنصًًرا تاب ًًعا لها.
وتحركات مشبوهة لعناصر تكفيرية متطرفة ومع مواصلة ومثلت “ملحمة” بن قردان نقطة فارقة في تاريخ الحرب
التنظيمات الإرهابية نشر إصدارات سمعية ومرئية تحرض على على الإرهاب في تونس ،بعد قضاء قوات الجيش والأمن على
مجموعة إرهابية مسلحة حاولت يوم 7مارس 2016الاستيلاء
تكثيف النشاط الجهادي وتنفيذ عمليات نوعية.
على المدينة لإعلانها “إمارة” تابعة لتنظيم “داعش”.
32